'نجحت في ان تخدع بعض الناس بعض الوقت.. لكنها فشلت في ان تتقن خداعها هذا أطول فترة ممكنة!.. اسمها نعمة.. أو الدكتورة نعمة.. أستاذة جامعية بالجامعة المفتوحة.. رشيقة القوام.. جميلة الوجه.. جادة الملامح.. كلها صفات حرصت نعمة علي ان تتصف بها.. لكن الحقيقة كانت غير ذلك تماما.. فلم تكن هذه المرأة الجميلة إلا نصابة محترفة تحمل من البلاغات ضدها أكثر من 25 بلاغا.. أي 25 جريمة تنوعت بين النصب والسرقة!
وأخيرا سقطت أستاذة الجامعة المزعومة وهي تبيع ذهبا مسروقا بعد ان استبدلته بآخر فالصو.. كانت حياتها مثيرة من بدايتها عندما تمردت علي حياة الفقر وانفصلت عن زوجها تاركة له طفليها الصغيرين وبدأت هي رحلة البحث عن الوهم في طريق كان نهايته قصيرا!'
البداية كانت منذ اربع سنوات مضت.. عندما بدأت الخلافات تعرف طريقها للاسرة بسبب سوء الاحوال المادية.. لم تستطع نعمة الاستمرار مع زوجها خاصة بعدما اشتدت الخلافات ووصلت بينهما العلاقة لطريق مسدود.. رغم ان هناك طفلين سوف يدفعان الثمن!
قررت الزوجة ان تطلب الطلاق وقع الخبر علي اذن الزوج كالصاعقة.. لم تفلح محاولات الصلح في اثناء خصمه عن موقفها.. وتحت الضغط الشديد وقع الطلاق!.. انفه وعقد الاسرة البسيطة.. وتفرق شملهم.. الاب اختفي وترك اولاده.. ولم يبق سوي نعمة وطفليها.. لكنها كانت في حاجة ملحة للمال.. لذا كانت تعمل في عدة مهن.. تارة تبيع الخضراوات.. وتارة تعمل في حياكة الملابس.. الخ.. لكنها ملت هذه الاعمال وطلبات طفليها زادت ولم تعد قادرة علي الانفاق عليهم.. كانت تنظر للافواه الجائعة التي تطالبها كل يوم بالمزيد وبالعديد من المتطلبات.. شعرت بان المال هو أهم شيء في حياتها لذا فكرت في الحصول عليه بأي شكل.. كانت تفكر في الطريقة التي تحقق لها حياة كريمة سواء كانت شرعية أم لا لذا فكرت في ان تسلك طريقا آخر فماذا فعلت؟!
بداية الانحراف!
حيلة شيطانية فكرت فيها نعمة.. ظنت انها ستكون أقصر الطرق لتحقيق حلم الثراء.. في البداية قامت ببعض عمليات السرقة في المحلات والمواصلات العامة.. انتقلت بعد ذلك لسرقة المصوغات الذهبية.. كانت هذه هي البداية.. فالذهب يحتاج إلي شخص موثوق فيه حتي يمكنه التصرف فيه.. ذهبت نعمة إلي احدي محلات الذهب.. طلبت بيع ما معها من ذهب ومجوهرات.. لكن صاحب المحل طلب منها الفاتورة الاصلية لهذه المشغولات الذهبية.. ارتبكت نعمة وأخبرت الرجل ان فاتورة الذهب ضاعت.. فطن الرجل لحيلة السيدة الشابة وكانت المفاجأة السارة لها.. انه اخبرها بنيته لمساعدتها في تصريف هذا الذهب.. انفرجت اسارير الزوجة الجميلة وبدأ وجهها أكثر فرحة.. بعد ان التقت احلام الرجل والمرأة مقابل ان يأخذ صاحب المحل جزءا من الحصيلة اليومية.. لكن عمليات السرقة التي تقوم بها نعمة كانت عمليات بسيطة.. وصغيرة لاترضي طموح الطرفين.. لذا فكرا في طريقة أخري تمكنهم من جمع المال بشكل اكبر وأسرع.. وكانت الفكرة المجنونة!
فكرة جهنمية
فكرت نعمة في حيلة ذكية.. ان ترتدي ملابس انيقة.. غيرت من ملامحها.. وتدعي انها استاذه بالجامعة المفتوحة.. اختمرت الفكرة في رأسها قررت تنفيذ فكرتها المجنونة.. كانت تخفي وراء هذه الفكرة رغبة قوية عن ان تصبح ثرية أو سيدة أعمال.. ابتكرت هذه الحيلة الغريبة ثم قررت ان تنفذ أول عملية نصب وهي أن تنتحل صفة استاذه جامعية!
جهزت أدوات النصب.. استأجرت سيارة تناسبها واشترت ملابس انيقة.. قامت بتزوير بطاقتها الشخصية.. كان كل من يراها تخبره بانها استاذه جامعية.. وشقيقه لاحدي الطالبات اللائي يدرسن بالجامعة.. ومن خلال هذه الطريقة.. تمكنت نعمة من تكوين علاقات طيبة بجميع الطالبات وبعض الاساتذة في الجامعة.. استطاعت ان تخدع الجميع بانها استاذه جامعية.. كانت في انتظار اللحظة الحاسمة.. كانت تتعمد ان تظهر المشغولات الذهبية التي ترتديها.. فيلمع بريق الذهب في عيون الاخرين فيتعاملون معها علي انها أميرة أو امرأة ثرية.. لكن الحقيقة ان هذه المشغولات كانت تأخذها من شريكها تاجر الذهب وبهذه الطريقة تمكنت من استبدال الذهب اكثر من مرة.. تأخذ الأصلي وترد في المقابل بأخر تقليد لكن من الصعب كشفه.. وتكون المفاجأة هو اختفاء نعمة بعد الواقعة مباشرة.. وتبدأ الطالبات في البحث عنها فلا يجدوا لها اثرا.. وعندما يسألن عنها تكون المفاجأة الأخري الاكثر اثارة انها ليست استاذه جامعية كما أدعت.. حتي السيارة التي كانت تشغلها ليس لها وجود يبدأ الضحايا في تحرير المحاضر والادلاء بأوصافها.. وبدأ رجال الشرطة رحلة البحث عنها في الاماكن التي حددها الضحايا.. لكن بلا جدوي!
النهاية
نعمة كانت تتحرك بخفة وذكاء.. فكلما شعرت بأن هناك عيونا ترصدها كانت تغير من نشاطها وتغير من شكلها وتذهب لمكان آخر.. لم تنتحل صفة استاذه جامعية فقط وانما كانت تذهب لبعض مدارس البنات الثانوية.. وتدعي انها مدرسة جديدة بالمدرسة ثم تغافل الطالبات وتقوم بسرقة حقائبهن ومشغولاتهن الذهبية..
كان للحرص الشديد الذي تتمتع به دور هام في عدم سقوطها بسهوله في قبضة رجال الشرطة.. حتي جاءت اللحظة الحاسمة!
تعددت البلاغات امام العميد طارق الجزار وكيل ادارة المباحث الجنائية لقطاع المال بتعرض بعض المدرسات والطالبات للسرقة.. تم تشكيل فريق بحث قاده العقيد خالد جاد مدير مكتب مكافحة جرائم النصب والمقدم محمد مصطفي وخالد النجار وكيلا المكتب.. وتم عمل التحريات اللازمة التي ظلت اسابيع.. وتبين من البلاغات ان مواصفات السيدة واحدة.. كما ان الطريقة التي تقوم من خلالها بالنصب علي الطالبات واحدة.. بدأت الغيرة تتشابك امام رجال المباحث خاصة بعدما وصلت هذه البلاغات إلي اكثر من 25 بلاغ نصب وسرقة.. أيضا كشفت التحريات انها تقود تشكيلا عصابيا مكونا منها وشريكها الصائغ تم عمل العديد من الاكمنة ونجح رجال المباحث في القبض علي المتهمة بالشرابية.. وهي تستعد للايقاع بضحية جديدة.. تم توجيه تهمة التزوير والسرقة والقيام باعمال النصب علي المواطنين لها.. حيث أمرت النيابة بحبسها وحدد لها قاضي المعارضات 45 يوما أخري.
وأخيرا سقطت أستاذة الجامعة المزعومة وهي تبيع ذهبا مسروقا بعد ان استبدلته بآخر فالصو.. كانت حياتها مثيرة من بدايتها عندما تمردت علي حياة الفقر وانفصلت عن زوجها تاركة له طفليها الصغيرين وبدأت هي رحلة البحث عن الوهم في طريق كان نهايته قصيرا!'
البداية كانت منذ اربع سنوات مضت.. عندما بدأت الخلافات تعرف طريقها للاسرة بسبب سوء الاحوال المادية.. لم تستطع نعمة الاستمرار مع زوجها خاصة بعدما اشتدت الخلافات ووصلت بينهما العلاقة لطريق مسدود.. رغم ان هناك طفلين سوف يدفعان الثمن!
قررت الزوجة ان تطلب الطلاق وقع الخبر علي اذن الزوج كالصاعقة.. لم تفلح محاولات الصلح في اثناء خصمه عن موقفها.. وتحت الضغط الشديد وقع الطلاق!.. انفه وعقد الاسرة البسيطة.. وتفرق شملهم.. الاب اختفي وترك اولاده.. ولم يبق سوي نعمة وطفليها.. لكنها كانت في حاجة ملحة للمال.. لذا كانت تعمل في عدة مهن.. تارة تبيع الخضراوات.. وتارة تعمل في حياكة الملابس.. الخ.. لكنها ملت هذه الاعمال وطلبات طفليها زادت ولم تعد قادرة علي الانفاق عليهم.. كانت تنظر للافواه الجائعة التي تطالبها كل يوم بالمزيد وبالعديد من المتطلبات.. شعرت بان المال هو أهم شيء في حياتها لذا فكرت في الحصول عليه بأي شكل.. كانت تفكر في الطريقة التي تحقق لها حياة كريمة سواء كانت شرعية أم لا لذا فكرت في ان تسلك طريقا آخر فماذا فعلت؟!
بداية الانحراف!
حيلة شيطانية فكرت فيها نعمة.. ظنت انها ستكون أقصر الطرق لتحقيق حلم الثراء.. في البداية قامت ببعض عمليات السرقة في المحلات والمواصلات العامة.. انتقلت بعد ذلك لسرقة المصوغات الذهبية.. كانت هذه هي البداية.. فالذهب يحتاج إلي شخص موثوق فيه حتي يمكنه التصرف فيه.. ذهبت نعمة إلي احدي محلات الذهب.. طلبت بيع ما معها من ذهب ومجوهرات.. لكن صاحب المحل طلب منها الفاتورة الاصلية لهذه المشغولات الذهبية.. ارتبكت نعمة وأخبرت الرجل ان فاتورة الذهب ضاعت.. فطن الرجل لحيلة السيدة الشابة وكانت المفاجأة السارة لها.. انه اخبرها بنيته لمساعدتها في تصريف هذا الذهب.. انفرجت اسارير الزوجة الجميلة وبدأ وجهها أكثر فرحة.. بعد ان التقت احلام الرجل والمرأة مقابل ان يأخذ صاحب المحل جزءا من الحصيلة اليومية.. لكن عمليات السرقة التي تقوم بها نعمة كانت عمليات بسيطة.. وصغيرة لاترضي طموح الطرفين.. لذا فكرا في طريقة أخري تمكنهم من جمع المال بشكل اكبر وأسرع.. وكانت الفكرة المجنونة!
فكرة جهنمية
فكرت نعمة في حيلة ذكية.. ان ترتدي ملابس انيقة.. غيرت من ملامحها.. وتدعي انها استاذه بالجامعة المفتوحة.. اختمرت الفكرة في رأسها قررت تنفيذ فكرتها المجنونة.. كانت تخفي وراء هذه الفكرة رغبة قوية عن ان تصبح ثرية أو سيدة أعمال.. ابتكرت هذه الحيلة الغريبة ثم قررت ان تنفذ أول عملية نصب وهي أن تنتحل صفة استاذه جامعية!
جهزت أدوات النصب.. استأجرت سيارة تناسبها واشترت ملابس انيقة.. قامت بتزوير بطاقتها الشخصية.. كان كل من يراها تخبره بانها استاذه جامعية.. وشقيقه لاحدي الطالبات اللائي يدرسن بالجامعة.. ومن خلال هذه الطريقة.. تمكنت نعمة من تكوين علاقات طيبة بجميع الطالبات وبعض الاساتذة في الجامعة.. استطاعت ان تخدع الجميع بانها استاذه جامعية.. كانت في انتظار اللحظة الحاسمة.. كانت تتعمد ان تظهر المشغولات الذهبية التي ترتديها.. فيلمع بريق الذهب في عيون الاخرين فيتعاملون معها علي انها أميرة أو امرأة ثرية.. لكن الحقيقة ان هذه المشغولات كانت تأخذها من شريكها تاجر الذهب وبهذه الطريقة تمكنت من استبدال الذهب اكثر من مرة.. تأخذ الأصلي وترد في المقابل بأخر تقليد لكن من الصعب كشفه.. وتكون المفاجأة هو اختفاء نعمة بعد الواقعة مباشرة.. وتبدأ الطالبات في البحث عنها فلا يجدوا لها اثرا.. وعندما يسألن عنها تكون المفاجأة الأخري الاكثر اثارة انها ليست استاذه جامعية كما أدعت.. حتي السيارة التي كانت تشغلها ليس لها وجود يبدأ الضحايا في تحرير المحاضر والادلاء بأوصافها.. وبدأ رجال الشرطة رحلة البحث عنها في الاماكن التي حددها الضحايا.. لكن بلا جدوي!
النهاية
نعمة كانت تتحرك بخفة وذكاء.. فكلما شعرت بأن هناك عيونا ترصدها كانت تغير من نشاطها وتغير من شكلها وتذهب لمكان آخر.. لم تنتحل صفة استاذه جامعية فقط وانما كانت تذهب لبعض مدارس البنات الثانوية.. وتدعي انها مدرسة جديدة بالمدرسة ثم تغافل الطالبات وتقوم بسرقة حقائبهن ومشغولاتهن الذهبية..
كان للحرص الشديد الذي تتمتع به دور هام في عدم سقوطها بسهوله في قبضة رجال الشرطة.. حتي جاءت اللحظة الحاسمة!
تعددت البلاغات امام العميد طارق الجزار وكيل ادارة المباحث الجنائية لقطاع المال بتعرض بعض المدرسات والطالبات للسرقة.. تم تشكيل فريق بحث قاده العقيد خالد جاد مدير مكتب مكافحة جرائم النصب والمقدم محمد مصطفي وخالد النجار وكيلا المكتب.. وتم عمل التحريات اللازمة التي ظلت اسابيع.. وتبين من البلاغات ان مواصفات السيدة واحدة.. كما ان الطريقة التي تقوم من خلالها بالنصب علي الطالبات واحدة.. بدأت الغيرة تتشابك امام رجال المباحث خاصة بعدما وصلت هذه البلاغات إلي اكثر من 25 بلاغ نصب وسرقة.. أيضا كشفت التحريات انها تقود تشكيلا عصابيا مكونا منها وشريكها الصائغ تم عمل العديد من الاكمنة ونجح رجال المباحث في القبض علي المتهمة بالشرابية.. وهي تستعد للايقاع بضحية جديدة.. تم توجيه تهمة التزوير والسرقة والقيام باعمال النصب علي المواطنين لها.. حيث أمرت النيابة بحبسها وحدد لها قاضي المعارضات 45 يوما أخري.
الإثنين أبريل 16, 2012 7:06 pm من طرف المحرزي61
» الأقصى في قلوبنا فهو مسرى حبيبنا
السبت ديسمبر 04, 2010 7:20 pm من طرف BoSs
» صور مسافي
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:30 am من طرف البجلي
» ليش العقال لونه أسود ؟؟!!
الجمعة أكتوبر 01, 2010 6:24 am من طرف البجلي
» كاريكاتيرات
السبت مايو 15, 2010 4:16 pm من طرف الذهب11
» المخلوق الغريب سي واي (صورة)
الإثنين مارس 29, 2010 4:11 pm من طرف reem
» برنامج ( فنون التعامل )
الأحد مارس 28, 2010 2:09 pm من طرف النسيم العليل
» زوآج بعد النظــرهـ الشرعيـﮧ بـ " المـآسنجر " .!!
الخميس مارس 25, 2010 1:20 pm من طرف reem
» مسلسل سنوات الضياع
الخميس مارس 25, 2010 1:16 pm من طرف reem