نساء المدن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي
النساء اللواتي يعملن أو يعشن في المدن، لديهن أثداء أكثف من مثيلاتهن في الريف، ولذا يزداد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، حسب أحدث بحث قام به معهد لندن للثدي بمستشفى «برنسس جريس» في لندن، فالنساء اللواتي يمتلكن أثدية أكثف يتضاعف احتمال إصابتهن بالمرض أربع مرات.
وقدم الدكتور نيكولاس بيري مدير معهد لندن للثدي نتائج هذا البحث في الاجتماع السنوي لجمعية أميركا الشمالية الإشعاعية في شيكاغو، حيث قال: تبين لنا أن النساء اللواتي يعشن أو يعملن في المدينة، ووسط لندن أكثر احتمالاً لأن يملكن أثدية أكثف أو أثدية غدية، وهو ما يعرف بأنها تنتج حوالي أربعة أضعاف خطر نشوء سرطان الثدي أكثر من الأثداء السمينة.
وقارن فريق البحث بياناته بالمرأة في أماكن أخرى، وكشف عن أن هناك درجة ميلان في كثافة الثدي، فالنساء اللواتي يعشن أو يعملن في مناطق مأهولة بكثافة لديهن أثدية أكثر كثافة من أولئك في المناطق الريفية اللواتي لديهن أثدية اقل كثافة.
ويقول الدكتور بيري: تحليلات صور الثدي الرقمية لـ 972 امرأة، كشفت للمرة الأولى عن أن النساء اللواتي يعشن في المدن يتعرضن لخطر كثافة الثدي، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن المعروف أن المرأة في المجموعات الاجتماعية والاقتصادية، يتعرضن أكثر لخطر سرطان الثدي، ويرتبط التلوث والإجهاد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن هيمنة هذه العوامل في المدن قد ينعكس في زيادة كثافة الثدي لدى المرأة التي تعيش أو تعمل في المدينة.
وأضاف الدكتور بيري أن هذا الفرق في الكثافة يبرز أكثر لدى النساء من سن 45 إلى 54 عاماً. ويعتقد الدكتور كفاح مقبل استشاري جراحة الثدي في مستشفى «برنسس جريس» ومستشفى «سانت جورج» في لندن، وأحد مؤلفي الدراسة أن تلوث الهواء من انبعاث حركة المرور، قد يسهم بشكل كبير في زيادة كثافة الثدي وفي زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعشن في المدن مثل لندن أو دبي.
ويحتوي تلوث الهواء على جزيئات صغيرة «مشتقات البوليكريللك والعطور والهيدروكربون والفينول»، التي تؤثر على الهرمونات الأنثوية الصغيرة (الاستروجينات)، ويمكن أن تعطل وظيفة الهرمونات العادية، حيث إن استنشاق هذه الجزيئات يسمح لها بأن تدخل الدورة النظامية من خلال الرئتين، متجاوزة عملية إزالة السموم التي يقوم بها الكبد عادة.
وقد تكون أنسجة الثدي لدى النساء سمينة أو غدية أو مزيجا من الاثنين، فالنساء اللاتي لديهن أثداء غدية تكون صور الثدي لديهن أكثر كثافة، وذوات الأثداء الأكثف أكثر تعرُّضاً لتكوُّن سرطان الثدي، وكلما زادت كثافة النسيج زادت صعوبة تحديد الشذوذ في صور الثدي التقليدية بأشعة «اكس»، مما يجعل من الضروري استعمال صور الثدي الرقمية التي تكشف عن سرطان الثدي في المراحل الأولى من نموه.
ويشددالدكتور بيري: الأساس هو الحاجة إلى المزيد من تركيز الجهود لضمان الكشف على النساء بما في ذلك من هن دون الـ 50 عاماً ممن يعشن في المناطق المعمورة، وكلما تم تحديد السرطان مبكراً كان ذلك أفضل.
اكتشاف : بروتين يخفف من الذبحة الصدرية
اكتشف باحثون أميركيون، نوعا من البروتين يستطيع تقليل حجم التلف الذي تسببه الذبحة الصدرية للقلب، وقد يكون هذا البروتين مفيدا عند إجراء عمليات القلب المفتوح. وعثر الباحثون على نسبة أعلى من أنزيم ALDH2 لدى الجرذان المقاومة لتلف عضلة القلب الناجم عن نقص الأكسجين.
وتبين أن حقن الجرذان بانزيم ALDH2 قبل إخضاعها للذبحة الصدرية، أدى إلى تقليل نسبة تلف نسيج عضلة القلب بنسبة 60 في المئة. ومما يذكر أن أنزيم ALDH2 مرتبط بتفكيك الكحول في الجسم، وخلال الذبحة الصدرية تقوم كتلة من الدم المتجلط بإعاقة وصول الدم إلى القلب.
مما يؤدي إلى نقص في إمداد الأكسجين وتراكم للسموم، وهذا بدوره يؤدي إلى موت الأنسجة. ويحدث شيء مشابه حين إجراء عملية القلب المفتوح، حيث يتم تحويل مجرى الدم خلال العملية.
البيان
النساء اللواتي يعملن أو يعشن في المدن، لديهن أثداء أكثف من مثيلاتهن في الريف، ولذا يزداد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، حسب أحدث بحث قام به معهد لندن للثدي بمستشفى «برنسس جريس» في لندن، فالنساء اللواتي يمتلكن أثدية أكثف يتضاعف احتمال إصابتهن بالمرض أربع مرات.
وقدم الدكتور نيكولاس بيري مدير معهد لندن للثدي نتائج هذا البحث في الاجتماع السنوي لجمعية أميركا الشمالية الإشعاعية في شيكاغو، حيث قال: تبين لنا أن النساء اللواتي يعشن أو يعملن في المدينة، ووسط لندن أكثر احتمالاً لأن يملكن أثدية أكثف أو أثدية غدية، وهو ما يعرف بأنها تنتج حوالي أربعة أضعاف خطر نشوء سرطان الثدي أكثر من الأثداء السمينة.
وقارن فريق البحث بياناته بالمرأة في أماكن أخرى، وكشف عن أن هناك درجة ميلان في كثافة الثدي، فالنساء اللواتي يعشن أو يعملن في مناطق مأهولة بكثافة لديهن أثدية أكثر كثافة من أولئك في المناطق الريفية اللواتي لديهن أثدية اقل كثافة.
ويقول الدكتور بيري: تحليلات صور الثدي الرقمية لـ 972 امرأة، كشفت للمرة الأولى عن أن النساء اللواتي يعشن في المدن يتعرضن لخطر كثافة الثدي، وهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن المعروف أن المرأة في المجموعات الاجتماعية والاقتصادية، يتعرضن أكثر لخطر سرطان الثدي، ويرتبط التلوث والإجهاد بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إن هيمنة هذه العوامل في المدن قد ينعكس في زيادة كثافة الثدي لدى المرأة التي تعيش أو تعمل في المدينة.
وأضاف الدكتور بيري أن هذا الفرق في الكثافة يبرز أكثر لدى النساء من سن 45 إلى 54 عاماً. ويعتقد الدكتور كفاح مقبل استشاري جراحة الثدي في مستشفى «برنسس جريس» ومستشفى «سانت جورج» في لندن، وأحد مؤلفي الدراسة أن تلوث الهواء من انبعاث حركة المرور، قد يسهم بشكل كبير في زيادة كثافة الثدي وفي زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي يعشن في المدن مثل لندن أو دبي.
ويحتوي تلوث الهواء على جزيئات صغيرة «مشتقات البوليكريللك والعطور والهيدروكربون والفينول»، التي تؤثر على الهرمونات الأنثوية الصغيرة (الاستروجينات)، ويمكن أن تعطل وظيفة الهرمونات العادية، حيث إن استنشاق هذه الجزيئات يسمح لها بأن تدخل الدورة النظامية من خلال الرئتين، متجاوزة عملية إزالة السموم التي يقوم بها الكبد عادة.
وقد تكون أنسجة الثدي لدى النساء سمينة أو غدية أو مزيجا من الاثنين، فالنساء اللاتي لديهن أثداء غدية تكون صور الثدي لديهن أكثر كثافة، وذوات الأثداء الأكثف أكثر تعرُّضاً لتكوُّن سرطان الثدي، وكلما زادت كثافة النسيج زادت صعوبة تحديد الشذوذ في صور الثدي التقليدية بأشعة «اكس»، مما يجعل من الضروري استعمال صور الثدي الرقمية التي تكشف عن سرطان الثدي في المراحل الأولى من نموه.
ويشددالدكتور بيري: الأساس هو الحاجة إلى المزيد من تركيز الجهود لضمان الكشف على النساء بما في ذلك من هن دون الـ 50 عاماً ممن يعشن في المناطق المعمورة، وكلما تم تحديد السرطان مبكراً كان ذلك أفضل.
اكتشاف : بروتين يخفف من الذبحة الصدرية
اكتشف باحثون أميركيون، نوعا من البروتين يستطيع تقليل حجم التلف الذي تسببه الذبحة الصدرية للقلب، وقد يكون هذا البروتين مفيدا عند إجراء عمليات القلب المفتوح. وعثر الباحثون على نسبة أعلى من أنزيم ALDH2 لدى الجرذان المقاومة لتلف عضلة القلب الناجم عن نقص الأكسجين.
وتبين أن حقن الجرذان بانزيم ALDH2 قبل إخضاعها للذبحة الصدرية، أدى إلى تقليل نسبة تلف نسيج عضلة القلب بنسبة 60 في المئة. ومما يذكر أن أنزيم ALDH2 مرتبط بتفكيك الكحول في الجسم، وخلال الذبحة الصدرية تقوم كتلة من الدم المتجلط بإعاقة وصول الدم إلى القلب.
مما يؤدي إلى نقص في إمداد الأكسجين وتراكم للسموم، وهذا بدوره يؤدي إلى موت الأنسجة. ويحدث شيء مشابه حين إجراء عملية القلب المفتوح، حيث يتم تحويل مجرى الدم خلال العملية.
البيان
الإثنين أبريل 16, 2012 7:06 pm من طرف المحرزي61
» الأقصى في قلوبنا فهو مسرى حبيبنا
السبت ديسمبر 04, 2010 7:20 pm من طرف BoSs
» صور مسافي
الأربعاء أكتوبر 06, 2010 12:30 am من طرف البجلي
» ليش العقال لونه أسود ؟؟!!
الجمعة أكتوبر 01, 2010 6:24 am من طرف البجلي
» كاريكاتيرات
السبت مايو 15, 2010 4:16 pm من طرف الذهب11
» المخلوق الغريب سي واي (صورة)
الإثنين مارس 29, 2010 4:11 pm من طرف reem
» برنامج ( فنون التعامل )
الأحد مارس 28, 2010 2:09 pm من طرف النسيم العليل
» زوآج بعد النظــرهـ الشرعيـﮧ بـ " المـآسنجر " .!!
الخميس مارس 25, 2010 1:20 pm من طرف reem
» مسلسل سنوات الضياع
الخميس مارس 25, 2010 1:16 pm من طرف reem